اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 371
يا قابض الروحِ عن جِسمٍ عَصى زَمَناً * وغافِرَ الذَنْبِ زَحْزِحْني عن النارِ وتقول: هو بِزَحْزَحٍ عن ذاك، أي ببعد منه.
[زرح] الزَرْوَحُ: الأَكْمَةُ المنبسِطة، والجمع الزَراوِحُ. أبو عمرو: هي الرَوابي الصغار.
[زلح] قصْعَةٌ زَلَحْلَحَةٌ، أي منبسطة قريبة القعر. قال دكين: إذا قصاع كالاكف خمس [1] * زلحلحات قد جمعن ملس
[زمح] الزُمَّح بالتشديد: اللئيم، ويقال القصير الدميم.
[زيح] زاح الشئ يزيح زيحا[2] ، أي بَعُد وذهب. وأَزاحَهُ غيره، ومنه قول الاعشى:
قد أزحنا هزالها [3] * وأزحت علته فزاحت. [1] كذا. وفى اللسان: ثمت جاءوا بقصاع ملس * زلحلحات ظاهرات اليبس * أخذن في السوق بفلس فلس [2]وزيوحا، وزيوحا، وزيحانا. [3] اليبت بتمامه: =
واستراح الرجل من الراحَة، والمُسْتَراح: المَخْرَجُ. واسْتَرْوَحَ إليه، أي استنام. والأَرْيَحِيُّ: الواسع الخُلُق. يقال: أخذتْه الأَرْيَحِيَّةُ، إذا ارتاح للنَدى. والرَيْحان: نَبْتٌ معروفٌ. والريحان: الرِزْقُ. تقول: خَرَجْتُ أبتغي رَيْحانَ الله. قال النَمْر بن تَوْلَب: سلامُ الإله وريحانه * ورحمته وسماء درر [1] وفى الحديث: " الولد من رَيْحانِ الله ". وقولهم: سَبْحانَ الله وريحانه، نصبوهما على المصدر، يريدون تَنْزيهاً له واسترزاقاً. وأما قوله تعالى: " والحَبُّ ذُو العَصْفِ والرَيْحانُ) فالعَصْفُ: ساقُ الزرعِ، والرَيْحانُ: وَرَقُهُ، عن الفراء. وروحاء، ممدود: بلد، والنسبة إليه روحاوى.
فصل الزاى
[زحح] زَحّهُ يَزُحُّهُ، أي نَحَّاهُ عن موضعه. وزحزحته عن كذا، أي بَاعَدْتُهُ عنه، فَتَزَحْزَحَ، أي تَنَحَّى. قال ذو الرمة: [1] بعده: غمام ينزِّلُ رِزْقَ العِبادِ * فَأَحْيا البلادَ وطاب الشجر
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 371